إستمعت نيابة أمن الدولة منذ ساعات إلى أقوال اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق فى البلاغ المقدم ضده حول تورطه فى تفجير كنيسة القيدسين الذى راح ضحيته 25 شهيدا وأكثر من 90 مصابا ليلة رأس السنة.
وقدم العادلى أمام النيابة صورة من تقرير الطب الشرعى حول الحادث، والذى ذكر أن الانفجار قام به شخص وتم عن طريق دائرة كهربائية صغيرة باستخدام عبوة ناسفة تحمل موادا متفجرة يبلغ حجمها من 5 إلى 7 كيلو جرامات.
 |
| حبيب العادلي وزير الداخلية السابق |
والجدير بالذكر ان المحامي ممدوح رمزى كان قد أدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا طوارئ تحت إشراف المستشار طاهر الخولى المحامى العام الأول للنيابات، فى البلاغ الذى قدمه ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية المُقال، والذى اتهمه فيه بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة.
وقال رمزى أمام النيابة "أنا لست جهة توجيه اتهامات فهو شأن النيابة العامة ولكنى أطالب بفتح التحقيق فى القضية وسؤال كل من يثبت تورطه وإدانته فيها".
وقال رمزى أمام النيابة "أنا لست جهة توجيه اتهامات فهو شأن النيابة العامة ولكنى أطالب بفتح التحقيق فى القضية وسؤال كل من يثبت تورطه وإدانته فيها".
وأوضح أن الأمن هو السبب فى كل ما حدث من جرائم فتنه طائفية للأقباط، والدليل أنه لم يحدث أى اعتداء على الكنائس ولا الأديرة طوال الـ 15 يوما الماضية فى ظل غياب الداخلية.
وأضاف رمزي "أريد تبرئة 70 مليون مسلم فى هذا البلد لحرصهم على مصلحة الوطن وذلك استجلاء للحقيقة".
0 تعليقات: