الأنبا يؤانس : "إن الله سمع صراخ دم قابيل بعد أن قتله أخوه هابيل، والله لن يسكت على دم الأبرياء الذين ماتوا فى حادث الانفجار".
حدث انفجار كبير أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة ، ادي الحادث الي وفاة 23 شخص، كما بلغ عدد المصابين 99 مصابا.
وصف الخبير الأمني محمود قطري وزارة الداخلية المصرية بانها "مش عارفه حاجة" لأن بيان وزارة الداخلية حول الإنفجار الذي شهدته محافظة الاسكندرية أمام كنيسة القديسين به نوعا من التخبط وذلك لعدم تحديد طريقة تنفيذ التفجيرات ، واكد ان من ضمن التخبط هو عدم التاكيد ما إذا كانت تمت بسيارة مفخخة أو عن طريق عبوة حملها انتحاري, واشار ان ذلك أمرا سهلا من الناحية المهنية لأنه من المفترض ان يكون هناك خبراء مفرقعات وحرائق فحصوا كل شيء وتوصلوا لمركز التفجير.
فحص المعمل الجنائى أكد أن العبوة الإنفجارية التى تسببت فى الحادث هي عبوة محلية الصنع وتحتوى على " رولمان بلى وصواميل " لكي تحدث أكبر عدد من الإصابات .
يا رب ......
0 تعليقات: