الخبير الأمني مصري اللواء رفعت عبد الحميد المدير الأسبق لإدارة الأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية وخبير علوم مسرح الجريمة، والذي سبق أن وضع سيناريو تفصيليا لجريمة مقتل سوزان تميم وأثبتت التحقيقات بعدها صحته ودقته رجح الاتي حول حادث كنيسة القديسين :
- رجح الخبير الأمني استخدام عبوتين ناسفتين في حادث التفجير الإجرامي الذي وقع عشية الاحتفال بالعام الميلادي الجديد أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ، واستبعد أن يكون الحادث قد تم ارتكابه بواسطة سيارة مفخخة.
- قال مرتكبي حادث تفجير الإسكندرية عددهم ثلاثة على الأقل، وإنهم استخدموا عبوتين ناسفتين لا عبوة واحدة.
- تصوره للحادث يشير إلى أن اثنين من الانتحاريين لقيا مصرعهما في الانفجار في حين أن الثالث هو الذي أدار عملية التنفيذ ولا بد أنه ما زال على قيد الحياة وكما يرجح أنه كان على مقربة من موقع الحادث وقت وقوعه لمراقبة التنفيذ وإعطاء التعليمات بواسطة الجوال.
- حادث الإسكندرية يحمل بصمات واضحة لا تخطئها عين أي متخصص في العلوم الجنائية ومسرح الجريمة لتنظيم القاعدة حيث إن لكل تنظيم طرقا معينة يشتهر بها في تنفيذ الهجمات الإرهابية.
- أبدى اعتقاده أن تكون العبوات الناسفة قد تم تصنيعها في مكان قريب جدا من مسرح الحادث ، مرجحا أن يكون ذلك في إحدى الشقق المفروشة بمنطقة سيدي بشر، وذلك لصعوبة تنقلهم حاملين العبوات الناسفة من مكان بعيد، خصوصا مع انتشار الكمائن الأمنية في الطرق والميادين والشوارع في مصر بشكل عام.
- واستبعد عبد الحميد أن يكون الحادث قد تم ارتكابه بواسطة سيارة مفخخة نظرا لأن التفجيرات من هذا النوع لا بد وأن تحدث حفرة في الأرض تحت مكان وقوف السيارة، وهو ما لم يتم العثور عليه في مكان الحادث.
- ورجح أن يكون التفجير تم بعبوتين ناسفتين، لا عبوة واحدة، نظرا لأن الآثار التدميرية التي خلفها الحادث أظهرت تمركز تطاير الشظايا في اتجاهين معاكسين لبعضهما بعضا.. مما يرجح معه أن يكون أحد الجناة كان مواجها للكنيسة بينما كان الآخر مواجها للطريق.
0 تعليقات: