أكد كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعى الدكتور السباعى أحمد السباعى أن المعاينة الثانية لموقع انفجار كنيسة القديسين المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل، هى الأمل الباقى فى الكشف عن منفذ الجريمة وسيناريو وأبعاد وملابسات الحادث.
واكد أن مصلحة الطب الشرعى لم تطلع حتى الآن على "نصف الوجه للشخص المشتبه فى ارتكابه الحادث، مشيرا إلى أن النصف وجه، المشتبه فيها بحوزة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية.
وأضاف السباعى أنه سيعقد اجتماعا هاما بين كبار الأطباء بمصلحة الطب الشرعى وفريق من الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية بتنسيق من النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود وذلك لمناقشة كافة النتائج التى توصل إليها كل فريق بحث فى الطرفين ورسم سيناريو كامل للحادث.
ولقد كانت مصلحة الطب الشرعى قد انتهت من تقارير الصفة التشريحية لضحايا الحادث وجاء به أن الإصابات التى تعرض لها المصابون أدت لكسور بالعظام وتهتك بالأنسجة ونزيف دموى بمختلف أجزاء الجسم وصدمات عصبية، كما تم استخراج أجسام صلبة "مسامير وقطع حديدية وصواميل وقطع زجاجية وأسمنتية وبلاستيكية" من أجسام المتوفين والمصابين، إضافة إلى أجسام صلبة عثر عليها بمكان الحادث بجانب الأشلاء الآدمية، وأن الإصابات من طبيعة تفجيرية.
وعلي جانب آخر غادر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الإسكندرية أمس الخميس بعد زيارته الثانية للمحافظة فى أسبوع واحد للإطلاع على نتائج التحقيقات، حيث أصدر النائب العام بيانا أمس أكد فيه أن النيابة لم تقف حتى الآن على منفذ الجريمة أو كيفية حدوث الانفجار وهو ما دفعه لتكليف كبير الأطباء الشرعيين والفنيين المختصين الانتقال لمكان الحادث بشارع خليل حمادة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، لإجراء المعاينة الكاملة لكافة أرجاء المكان للمرة الثانية لبيان مركز ومصدر الانفجار وآثاره على الكنيسة والعقارات المجاورة، وآثاره على الأشخاص المتوفين والمصابين وعلى السيارات التى كانت متواجدة بمكان الحادث.
0 تعليقات: