الوحدة الوطنيه، المواطنه، نسيج الأمه، عنصري الأمه، الهلال والصليب.
كلمات حفظناها، ومن كثرة تكرارها فقدت بريقها وفقدت معناها، فهي مثل الديمقراطيه التي في كل خطابات الحكومه سمعناها، ولكن هل يذكر لي أحدا متي عشناها؟!
لا يوجد أسهل من القول ولكن الأهم هو الفعل، فعندما نقول لا فرق بين مسيحي ومسلم يعد ذلك مجرد كلام وسيظل كلام الا اذا حولناه نحن الي فعل .
ما هو شعور اي قبطي عندما يقرأ الآتي:
لا يوجد أسهل من القول ولكن الأهم هو الفعل، فعندما نقول لا فرق بين مسيحي ومسلم يعد ذلك مجرد كلام وسيظل كلام الا اذا حولناه نحن الي فعل .
ما هو شعور اي قبطي عندما يقرأ الآتي:
ذكر كمال ناشد، والد المتوفى أبانوب أن الحكم على الكمونى عادل، وأن دم الشهداء لم يذهب هدراً وأن المحكمة استردت لهم حقهم بهذا القرار. قالت وفاء حسنى، زوجة الشهيد أيمن حامد مجند الشرطة، انتظرنا هذا الحكم منذ عام كامل لكى يشفى صدورنا وجرحنا ودموعنا على فقد عائلنا، والحكم عادل وخفف من آلامنا كثيرا.
جاء ذلك في جريدة المصري اليوم!! فكم شخص قرأها وكم شخص شعر بإستياء؟!
كلمة صغيرة يمكن ان تُشعر المصري بأن كل المصريين سواسية،وكلمة صغيرة تُشعر المصري بأن هناك تمييز ضده..
فمتي ستتحول الكلمات الي أفعال، ام نحن في بلد الكلام وعلي الأفعال السلام ؟!
1 تعليقات:
أخي العزيز صاحب المقاله أنا مسلم والحمد لله
واريد ان أوضح ان الاسلام شدد على المساواة فليس هناك فرق بين عجمي او عربي الا بالتقوى
وبكل صراحة قد زاد استياءي ما يحصل من تشويه للعالم الاسلامي
والله ثم. والله ديننا الاسلامي لايدعوا بالعنف بس ربنا يسامح اللذي كان السبب في تشويه
وحسب الله ونعم الوكيل
لكن اخي أنا لا احكم على الدين بل على النفس البشرية اللتي تشوه كل ماهو طاهر ونفيس
وفي الختام
ربنا يصلح النفوس